سيروم فيتامين سي للبشرة الدهنية

فيتامين سي هو أحدث منتجات العناية بالبشرة التي تأخذ اليوم رواجا واسعا واليوم تتساءل الكثيرات عما إذا كان مفيدا للبشرة الدهنية. الجواب نعم يحتوي فيتامين سي على مزايا متعددة لكل نوع من أنواع البشرة

سيروم فيتامين سي للبشرة الدهنية

فوائد فيتامين سي للبشرة الدهنية

  • يضيء البشرة

يظهر التعب على البشرة الدهنية في غضون 2 الى 3 ساعات فقط بعد التنظيف. يبعد الدهن الزائد المظهر النظيف عن البشرة فتصبح باهته على الفور. لحسن الحظ، يمكن إصلاح ذلك ببضع قطرات فقط من فيتامين سي. هذا المكون القوي لديه القدرة على تفتيح البشرة وإضفاء الحيوية عليها. فمع وجود فيتامين سي في روتينك اليومي، ستبقى بشرتك الدهنية خالية من العيوب طوال اليوم. علاوة على ذلك، يقلل استخدام فيتامين سي من فرط التصبغ والبقع الداكنة ليمنحك لوناً موحداً وبشرة لا تشوبها شائبة

  • يهدئ تحسس الجلد

تعاني البشرة الدهنية من انسداد المسام بسبب الإفرازات الدهنية. لا يسد الزيت المسام من تلقاء نفسه فحسب، بل يجذب أيضا المزيد من المواد اللزجة على الجلد وتتفاقم المشكلة. وهذا يمكن أن يسبب حب الشباب والاحمرار والتحسس. يمكن للخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات الموجودة في فيتامين سي أن تحارب البكتيريا والجراثيم وتحافظ على صحة بشرتك

  • يعالج حب الشباب وندباتها

تتعرض البشرة الدهنية إلى ظهور حب الشباب. وإذا اشتد انتشار حب الشباب، فإن النتوءات المزعجة ستترك حفرا صغيرة في الجلد. وهذا يسبب ملمسا خشنا ولونا غير متساو على الجلد. أظهر فيتامين سي نتائج رائعة عند استخدامه بشكل يومي فهو مليء بخصائص الشفاء التي تصلح الجلد التالف بسبب حب الشباب أو أي تحسس. تكون ندبات حب الشباب عميقة وتترك علامات شديدة على الجلد تتجاوز البقع الداكنة يمكن لفيتامين سي أن يحسن نسيج الجلد بشكل كبير إذا تم استخدامه بانتظام

سيروم فيتامين سي للبشرة الدهنية

  • يرطب البشرة

الترطيب أمر لا بد منه، بغض النظر عن نوع بشرتك. فكلما كانت بشرتك رطبة، كلما عملت خلايا بشرتك بطريقة صحية. وعندما تتلقى خلايا بشرتك كل ما تحتاجه، تبدو بشرتك أكثر صحة ونضارة وإشراقا

  • المساهمة في توحيد لون البشرة

يستخدم الكثيرون السيروم للتخلص من التصبغات التي تظهر بعض البقع من الجلد أغمق من الأخرى لأسباب عديدة مثل التعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية المرتبطة بتقدم السن

يمكن سيروم فيتامين سي أن يقلل من إنتاج صبغة الميلانين وهي المسؤولة عن هذه التصبغات ويقلل من ظهورها